53

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

তদারক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
بـ " تسعة "، وتأكيدُ العلم بالعدد تفصيلًا وإجمالًا. وفائدة الثاني التأكيد كما في " حولينِ كاملين ". أو معناه كاملة في الثواب مع كونها متفرقة. أو واقعة بدلًا عن الهَدْيِ. ٨٩ - قوله تعالى: (فَإِذَا أفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كمَا هَدَاكُمْ. .) . إن قلتَ: ما فائدةُ تكرار الذكر؟ قلتُ: فائدته التنبيه على إرادة الذِّكرِ، وزيادة فائدةٍ أخرى في الثاني وهي " كما هداكم " بمعنى اذكروه بتوحيده كما ذكركم بهدايته. أو الِإشارة بالأول إلى الذكر باللفظ، وبالثاني إلى الذكر بالقلب. ٩٠ - قوله تعالى: (ثُمَّ أفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ. .) . إن قلتَ: كيف عطف الِإفاضة، مع أنها الِإفاضة من عرفات؟ قلتُ: ثُمَّ للترتيب الِإخبار لا الزماني.

1 / 56