38

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

তদারক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
إِن قلتَ: لمَ قال هنا " قُولُوا " و" إِلَيْنَا " وفي آل عمران " قُلْ " و" عَلَيْنَا "؟ قلتُ: لأن " إِلى " للانتهاء، وهو لا يختصُّ بجهة، والكتبُ منتهيةٌ إِلى المؤمنين بعد نزولها على الأنبياء، والخطابُ هنا للمؤمنين لقوله: (قولُوا آمَنَّا بالله) و" على " للاستعلاء وهو مختص بالأنبياء، وأفضلهم نبيُّنا وهو المخاطب ثَمَّ بقوله (قُلْ آمنا بالله) فكان الأنسب هنا وثَمَّ ما ذُكر. وكُرِّر " ومَا أنزلَ " لاختلاف المنزَّل إلينا، والمنزَّل على إبراهيم وما عُطف عليه. ٥٦ - قوله تعالى: (وَمَا أوْتِيَ النَّبِيُّونَ. .) . ذكْرُ " مَا أوْليَ " هنا، وحذفُه في " آل عمران " اختصارٌ، كما هو الأنسب بالآخر. أو لأن الخطاب هنا عامٌّ، وثَمَّ خاصٌّ كما مرَّ فكان الأنسب ذكره في الأول،

1 / 41