184

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

সম্পাদক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
أو المراد: ولقد خلقنا أباكم ثم صوَّرناه، بحذفِ مضافٍ.
٥ - قوله تعالى: (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَاّ تَسْجُدَ إذْ أَمَرْتُكَ) الآية،
قال ذلك هنا، وقال في الحِجْر: " قال يا إبليسُ مالكَ أَلَّا تكونَ مع الساجدينَ ".
وفي (ص): " قال يا إبليسُ ما منعَكَ أن تسجدَ لما خلقت بيديَّ " بزيادة " يا إبليسُ " فيهما.
لأن خطابه هنا قَرُبَ من ذكره، فحسن حذفُ ذلك،
وفي تيْنِك لم يقرب منه قربه هنا، فحسُن ذكره.
وأما قولُه هنا وفي (ص) " مَنَعَكَ " وفي الحِجْر
" مَالَكَ " فتفنُّنٌ، جريًا على عادة العرب في تفنّنهم في الكلام.
وقولُه " أَلَّا تسجد " قال ذلك بزيادة " لا " كما في قوله تعالى " لِئَلاَّ يعلمَ أهْلُ الكِتابِ " وقال في " ص " بحذفها، وهو الأصلُ، فزيادتها هنا لتأكيد معنى النَّفي في " مَنَعَكَ ".

1 / 187