167

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

সম্পাদক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
الصُّورِ " وأمَّا ملكُ غيره في الدنيا، فهو إنما يكون خِلافةً عنه، وهبةً منه وإنعامًا، بدليل قوله تعالى في حقِّ " داود " ﵇: " وآتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ والحِكْمَةَ ".
٢٨ - قوله تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف ذكَر في معرض الامتنان من أولاده إسحاق " ولم يذكر معه " إسماعيلَ " بل أخَّره عنه بدرجاتٍ، مع أنه أكبرُ منه؟
قلتُ: لأن إسحاق وُهب له من حُرَّةٍ، وكانت عجوزًا عقيمًا. . وإسماعيل من أمَةٍ فكانت المِنَّةُ في هبة إسحاقَ أظهرَ.
وقيل: لأن القصد هنا ذكرُ أنبياءِ بني إسرائيل، وهم بأسرهم أولادُ إسحاق، وإسماعيلُ لم يخرج من صلبه نبيٌّ إلا محمدٌ ﷺ.
٢٩ - قوله تعالى: (قُلْ لاَ أسْألُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إنْ هُوَ إلّاَ ذِكرَى لِلْعَالَمِينَ) قاله هنا بدون تنوين، وفي يوسف بالتنوين، لأنه ذكر هنا قبلُ قولَه " فلا تقعدْ بعد

1 / 170