152

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

সম্পাদক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
فإن قلتَ: عيسى حيّ في السَّماءِ، فكيف قال (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي "؟
قلتُ: المرادُ بالتوفّي النوم كمُا ما مرَّ، مع زيادة في قوله في آل عمران: " إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعكَ إِلَيَّ ".
مع أنَّ السؤال إنَّما يتوجَّهُ، على قول منْ قال: إنَّ السؤال والجواب، وُجدا يوم رفعِه إلى السَّماء، وأمَّا من قال: إنهما يكونان يوم القيامة - وعليه الجمهورُ - فلا إشكال.
٤٩ - قوله تعالى: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ. .) الآية، أي يوم القيامة.
فإن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أنَّ الصِّدقَ نافعٌ في الدُّنيا أيضًا؟
قلتُ: نفعُه بالنسبة إلى نفعِ يومِ القيامة، الذي هو الفوزُ بالجنَّة، والنَّجَاةُ من النَّار كالعَدَم.
فإن قلتَ: إن أراد بالصِّدقِ صدقُهم في الآخرة،

1 / 155