14

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

তদারক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
إِن قلتَ: ما فائدة قوله " من السَّمَاء " مع أن الصيِّبَ لا يكون إِلَّا منها؟ قلتُ: فائدتُه أنه عرَّف السماءَ، وأضاف الصيِّب إليها، ليدلَّ على أنه من جميع آفاقِ السَّماء، لا من أُفُقٍ واحد، إِذْ كُلّ - أفُق يُسمَّى سماءً، ونظيرُ ذلك قولُه تعالى: " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الأَرْضِ ". ١٠ - قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابهُمْ فِي آذَانِهِمْ. .) . عبَّر بالأصابع عن أناملها، والمرادُ بعضها لأنهم إنما جعلوا بعض أناملها. ١١ - قوله تعالى: (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أي إنه لا أنداد له. فإِن قلتَ: المشركون لم يكونوا عالمين بذلك، بل كانوا يعتقدون أنَّ له أندادًا؟ قلتُ: المرادُ وأنتم تعلمون أن الأنداد لا تقدر على

1 / 17