Fath al-Qadir Ala al-Hidayah

ইবনে হুমাম d. 861 AH
208

Fath al-Qadir Ala al-Hidayah

فتح القدير على الهداية

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فروع في القراءة خارج الصلاة يستحب لمريدها أن يلبس أحسن ثيابه ويتعمم ويستقبل وكذا العالم للعلم تعظيما له ولو قرأ مضطجعا فلا بأس ويضم رجله عند القراءة لأنه تعظيم النائم بخلاف مدهما فإنه سوء أدب ولو قرأ ماشيا أو عند النسج ونحوه من الأعمال أو هي عند الغزل ونحوه إن كان القلب حاضرا غير مشتغل لا يكره ويختم القرآن في الصيف أول النهار وفي الشتاء أول الليل وقراءة القرآن كله في يوم أفضل من قراءة سورة الإخلاص خمسة آلاف مرة هذا في حق قارىء القرآن وقراءتها ثلاثا عند الختم خارج الصلاة اختلف المشايخ في استحبابه واستحسنه مشايخ العراق وفي المكتوبة لا يزيد على مرة ولا يقرأ في المغتسل والمخرج والحمام ومكشوف العورة أو امرأته هناك تغتسل مكشوفة وكذا الذكر والمختار في الحمام أن الكراهة إن جهر وفيه أحد مكشوف العورة وتعلم باقي القرآن لمن تعلم بعض الفرائض أفضل من صلاة التطوع وتعلم الفقه أفضل من تعلم باقي القرآن وجميع الفقه لا بد منه وتعلم المرأة من المرأة أحب من تعلمها من الأعمى قوله وكذلك في الخطبة هذا إذا كان بحيث يستمع فأما النائي فلا رواية فيه عن المتقدمين واختلف المتأخرون والأحوط السكوت يعني عدم القراءة والكتابة ونحوها كالكلام المباح فإنه مكروه في المسجد في غير حال الخطبة فكيف في حالها ولأنه إن لم يسمع فقد يشوش بهمهمته على من يقرب منه وهو بحيث يسمع وكذا الإمام لا يتكلم في خلاله لأن التكلم في خلال الذكر المنظوم يذهب بهاءه والتشميت ورد السلام على هذا لأن السلام ممنوع في هذه الحالة فلا ينتهض سببا لإيجاب الرد وعن الفضلي أن على هذا السلام على المدرس في درسه والقارىء وصاحب الورد في ورده وسلام المكدي لقصده به المال لا إفشاء السلام واعلم أن حديث المدرس يحتاج إلى نية خالصة في عدم الرد فليحذر من تلبيس النفس قصد العظمة بقصد العبادة وإنه يشتغل عنها بالرد والله مطلع على ما في الضمير

পৃষ্ঠা ৩৪৩