فتح العلي الحميد في شرح كتاب مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد
فتح العلي الحميد في شرح كتاب مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد
প্রকাশক
دار الأخيار
জনগুলি
(١) صحيح البخاري (٣٣٣٢). (٢) لم يكن عمرو بن لحي حرم هذه الأنعام والحرث تحريمًا مطلقًا على كل أحد ولكنه جعلها وقفًا وحبسًا على أوليائهم وأوثانهم، وعلى سدنتها والعاكفين عندها. «والبحيرة» و«السائبة»، و«الوصيلة» و«الحامي» أسماء لكل نوع منها. فالبحيرة: التي بحرت أذنها، أي شقت وسمة لها وتخصيصها من غيرها من بقية الأنعام، حتى تعرف بذلك أنها خاصة بفلان من آلهتهم. والسائبة: المسيبة. ترعي حيث تشاء لا تمنع. لأن لها حقًّا في كلأ كل أحد، كما لمن سميت باسمه وحبست له من هذا الحق في مال الجميع. والوصيلة: التي وصلت بولادتها الإناث متتابعات. والحامي: الذي حمى ظهره لأنه نسل من ضرابه عشرة أبطن. والحرث: من أنواع الطعام الذي يصنع في أعياد الآلهة وموالدها. وهذا كله موجود اليوم فيمن يتسمون المسلمين: يحرمون الشاة على أهليهم وأنفسهم إلا إذا جاء موعد نذرها لفلان من الأولياء، أو في مولده. وكذلك بقية ما يصنعون من الأطعمة؛ قاله الشيخ محمد حامد الفقي -رحمه الله تعالى- في تعليقه على الكتاب محل النقل.
1 / 91