فاحتجت لتحصيل (1) سعادتي في دنياي وآخرتي، إلى معرفة ذلك ممن يعلمه جل جلاله، وهو علام الغيوب، وتيقنت أن تدبيره لي خير من تدبيري لنفسي، وهذا واضح عند أهل العقول والقلوب، ورأيت مشاورته جل جلاله بالاستخارة باب من أبواب إشارات الشريفة، ومن جملة تدابيره لي بألطافه اللطيفة، فاعتمدت عليها، والتجأت إليها.
شعر:
لو أن لي بدلا لهم أبتدل بهم * فكيف ذاك ومالي عنهم بدل وكم تعرض لي الأقوام غيرهم * يستأذنون على قلبي فما وصلوا
পৃষ্ঠা ১২২