173

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

প্রকাশক

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم (^١)»، ومثل ما جاء في (الصحيحين) عن كعب بن عجرة ﵁: أن النبي ﷺ لما سألوه عن كيفية الصلاة عليه قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد (^٢)» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(^١) صحيح مسلم الصلاة (٤٠٥)، سنن الترمذي تفسير القرآن (٣٢٢٠)، سنن النسائي السهو (١٢٨٦)، مسند أحمد (٥/٢٧٤)، موطأ مالك النداء للصلاة (٣٩٨)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٣) .
(^٢) صحيح البخاري الدعوات (٦٣٥٧)، صحيح مسلم الصلاة (٤٠٦)، سنن الترمذي الصلاة (٤٨٣)، سنن النسائي السهو (١٢٨٩)، سنن أبي داود الصلاة (٩٧٦)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٩٠٤)، مسند أحمد (٤/٢٤٤)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٢) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (٢٠٨٤٥)
س١: نقول: إن الميت لا ينفع الحي، ولكن موسى ﷺ نفع نبينا محمدا ﷺ بعد موته لما أسري بالنبي ﷺ إلى ربه بالنصيحة ليرجع إلى ربه؛ لينقص عنه الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، وهذه الفائدة العظيمة بعد موت موسى ﵊. بعد هذا كيف نقول ما ينفعنا الرسول ﷺ بعد موته، مع كونه أفضل المخلوقات؟
ج١: ما حصل بين موسى ﵇ وبين نبينا محمد ﷺ ليلة المعراج، وطلب موسى من محمد أن يسأل ربه تخفيف الصلاة

1 / 172