49

Fatawa Nisa

فتاوى النساء

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

العامة والعيادات الخاصة، وذلك الحكم صادر بتاريخ ١٩٩٧/٧/٤م(١).

ثم تأتي الطامة الكبرى، علماء الدين يسايرون الناس في أهوائهم، وتصدر الفتاوى لبعضهم وهم مسئولون أمام الله (تعالى)، ويقولون أن الختان عادة وحشية، لم تأت بها الأديان السماوية، ولا الشريعة الإسلامية، وسيأتي بطلان فتواهم في موضعها إن شاء الله تعالى.

ويكفي في ذلك أن أقْرَانهم من علماء الأزهر الشريف قد أبطلوا فتواهم وكلامهم، فضلاً عن الأدلة القاطعة على بطلان ما خرج من أفواههم، وقد كان من الأولى لهم الانزواء والصمت حتى لا تطالهم دائرة الإثم والفساد في الأرض.

وبعد هذه القصة الهزلية، المحزنة، المضحكة، التي تهدف إلى منع أحد شعائر الإسلام، وإرساء أصول الرذيلة، ونشر البغاء والخنا، وشيوع الفساد في الأرض والذي ينتج من إثارة غرائز الرجال والنساء.

أقول: لك أيها القارئ الكريم: إياك وهؤلاء المغرضين المفسدين، فدين الله تعالى جلي واضح، وأحكام الشريعة قد أقرت مشروعية ختان الأنثى، كما سيأتي بيانه، وإياكم معاشر المتحذلقين والافتئات على شريعتنا بتحريم ما أوجب الله فعله، والله غالب على أمره(٢).

(١) المصور، نفس العدد.

(٢) قد تم الاستفادة في هذا التمهيد من كتاب الختان في الشريعة الإسلامية للدكتور/ نجاشي علي إبراهيم-الأستاذ المساعد بكلية الشريعة بجامعة الأزهر - ومصادر أخرى.

49