ফাতাওয়া
فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
প্রকাশক
رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض
জনগুলি
ফতোয়া
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ফাতাওয়া
লাজনা দায়মা d. 1450 AHفتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
প্রকাশক
رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض
জনগুলি
السؤال الأول من الفتوى رقم (2251) :
س1: هناك فرقتان: فرقة تقول: إن
كفر وشرك مستدلين بالقرآن والسنة، وفرقة تقول: إن الاستعانة بهم حق؛ لأنهم أحباء الله تعالى وعباده المصطفون الأخيار، فأي الفريقين على الحق؟
ج1: الاستعانة بغير الله في شفاء مريض أو إنزال غيث أو إطالة عمر وأمثال هذا مما هو من اختصاص الله تعالى نوع من الشرك الأكبر الذي يخرج من فعله من ملة الإسلام، وكذا الاستعانة بالأموات أو الغائبين عن نظر من استعان بهم من ملائكة أو جن أو إنس في جلب نفع أو دفع ضر نوع من الشرك الأكبر الذي لا يغفر الله إلا لمن تاب منه؛ لأن هذا النوع من الاستعانة قربة وعبادة، وهي لا تجوز إلا لله خالصة لوجهه الكريم، ومن أدلة ذلك ما علم الله عباده أن يقولوه في آية {إياك نعبد وإياك نستعين} (1) أي: لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك، وقوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} (2) وقوله: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} (3) الآية،
পৃষ্ঠা ১৭২