السؤال:-
ما حكم الإمارة في الحضر، مثلًا شباب في شقة عليهم أمير أو معسكر أقيم داخل المدينة أو غيرها؟
الجواب:-
الذي ورد تخصيص ذلك بالسفر، لأنهم في السفر يحتاجون إلى آراء يرفعونها إلى رئيسهم أو أميرهم، فأما في الحضر فالغالب أن كلًا منهم يشتغل بنفسه، ولا يحتاجون إلى أمير.
ويمكن أن يرئسوا عليهم رئيسًا في مجتمعهم، إذا كانوا مثلًا في شقة يقولون: نحن نحتاج إلى تدبير أمرنا في هذه الشقة، نجعل لك الرئاسة أو الإمارة، يا فلان، بحيث يعرضون عليه تدبير شأن المنزل، كنوع المأكل مثلًا، وتحديد وقت الراحة، وتحديد المشتروات اللازمة وغيرها. يعرضونها عليه، وإذا توافقوا على رأيه صح ذلك إن شاء الله.