192

ফাতাত ঘাসান

فتاة غسان

জনগুলি

قال: «إن أمر القرطين قد عاد علينا بالفشل فقطعنا الفيافي والقفار حتى أتينا الكعبة فلم نقف لهما على خبر» وقص عليهما حكاية سفرهما من يوم خروجهما من صرح الغدير إلى أن عادا وكيف التقيا بعبد الله وما عزما عليه من البحث عنهما في العراق.

فقالت هند: «دعنا من الأقراط قد أغنانا الله عنهما».

فعجب لذلك التغير وأراد أن يعلم إذا كان جبلة أيضا في مثل رأيهما.

فقال: «وهل سيدى الملك جبلة في خير».

قالت سعدى: «نعم هو في خير ينتظر قدوم صهره حماد بفارغ الصبر».

فلما سمع قولها (صهره) زاد اطمئنانا برضاها عن حماد فقال: «وهل هو أيضا مغفل أمر القرطين».

قالت: «أنه لا يريد شيئا غير سلامة ولدنا حماد فادعه إلينا لنراه».

قال: «أنه يود ذلك من صميم قلبه فأذنوا له بفرصة آتي به إليكم».

قالت: «فليأت بأقرب وقت ولكننا نود حضوره ووالد هند حاضر ليفرح بعودته وليكن أيضا والده معه ليتم الفرح».

ففرح سلمان بهذه الأخبار ولكن خاطرا مر بذهنه فأسكته بغتة فلمحت هند شيئا غيره فقالت: «ما بالك يا سلمان ما الذي أسكتك فهل هناك ما يمنع حضوره أخبرنى؟»

অজানা পৃষ্ঠা