الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
84

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مركز الدعوة والإرشاد بالقصب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

জনগুলি

بعد ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن (١)، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك (٢) حتى يكون عند الإفطار»، وفي رواية مسلم: «فكنا بعد ذلك نصومه، ونصوِّم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم ...»، وفي لفظ: «... ونضع لهم اللعبة من العهن فنذهب به معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم» (٣)، وقال عمر ﵁ لِنشْوان (٤) في رمضان: «ويلك وصبياننا صيام فضربه» (٥)، فينبغي لولي الصغير أن يأمره بالصيام إذا بلغ سبع سنين وأطاق الصيام، للتمرين عليه كما فعل أصحاب النبي ﷺ بصبيانهم ﵃، إلا إذا كان الصيام يضرهم فلاحرج على وليّه إذا لم يصوِّمْه. ويحصل البلوغ بواحد من أمور ثلاثة للذكر، والأنثى تزيد بأمرٍ رابعٍ، على النحو الآتي: الأمر الأول: إنزال المني باحتلام أو في اليقظة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا

(١) العهن: الصوف. (٢) أعطيناه ذلك: أي أعطوه اللعبة من العهن حتى يتم صومه إلى غروب الشمس. (٣) متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب صوم الصبيان، برقم ١٩٦٠، ومسلم، كتاب الصيام، باب من أكل في عاشوراء، برقم ١١٣٦. (٤) النشوان: السكران [فتح الباري، لابن حجر، ٤/ ٢٠١]. (٥) البخاري، كتاب الصوم، باب صوم الصبيان، قبل الحديث رقم ١٩٦٠، قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٤/ ٢٠١: «وصله سعيد بن منصور والبغوي».

1 / 85