الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
78

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مركز الدعوة والإرشاد بالقصب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

জনগুলি

المبحث السابع: أنواع الصيام وأقسامه الصوم أربعة أنواع على النحو الآتي: النوع الأول: الصوم المفروض بالشرع، وهو صوم رمضان: أداءً، وقضاءً، لقول الله ﷿: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» (١)؛ وللأحاديث الكثيرة في ذلك، وإجماع الأمة، وسيأتي الكلام على قضاء صيام رمضان تفصيلًا إن شاء الله تعالى. النوع الثاني: الصوم الواجب في الكفارات، وهو أقسام: ١ - فدية الأذى للمحرم وهي صيام ثلاثة أيام لمن لم يرد الذبح أو الإطعام (٢). ٢ - من لم يجد الهدي صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله (٣). ٣ - كفارة قتل الخطأ لمن لم يجد رقبة مؤمنة، فيصوم شهرين متتابعين (٤). ٤ - كفارة اليمين صيام ثلاثة أيام لمن لم يجد الإطعام أو الكسوة، أو الرقبة (٥).

(١) سورة البقرة، الآيتان: ١٨٣ - ١٨٤. (٢) سورة البقرة، الآية: ١٩٦. (٣) سورة البقرة، الآية: ١٩٦. (٤) سورة النساء، الآية: ٩٢. (٥) سورة المائدة، الآية: ٨٩.

1 / 79