الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
108

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مركز الدعوة والإرشاد بالقصب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

জনগুলি

بلال، ولا هذا البياض - العمودي الصبح - حتى يستطير (١) هكذا» (٢). وعن ابن عباس ﵄، أن رسول الله ﷺ قال: «الفجر فجران: فجر يَحْرُمُ فيه الطعام وتحل فيه الصلاة، وفجر تَحرُمُ فيه الصلاة ويحلُّ فيه الطعام» (٣). وعن جابر ﵁، قال: قال رسول ﷺ قال: «الفجر فجران: فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا تحل الصلاة فيه، ولا يحرم الطعام، وأما الذي يذهب مستطيلًا في الأفق فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام» (٤). وقد ذكر الإمام ابن خزيمة ﵀: أن معنى قوله: «فجر يحرم فيه الطعام، يريد: على الصائم، وتحل فيه الصلاة، يريد: صلاة الصبح وفجر تحرم فيه الصلاة، يريد: صلاة الصبح إذا طلع الفجر الأول، لم يحل أن

(١) يستطير: يقال: استطار ضوء الفجر: إذا انبسط في الأفق وانتشر. [جامع الأصول، ٦/ ٣٧٠]. (٢) مسلم، كتاب الصيام، باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، برقم ١٠٩٤. (٣) ابن خزيمة، كتاب الصلاة، باب ذكر بيان الفجر الذي يجوّز صلاة الصبح بعد طلوعه، إذ الفجر هنا فجران؛ طلوع أحدهما بالليل، وطلوع الثاني يكون بطلوع النهار، برقم ٣٥٦، ١/ ١٨٤، وفي كتاب الصيام، باب الدليل على أن الفجر هما فجران، وأن طلوع الثاني منهما هو المحرم على الصائم الأكل والشرب والجماع، لا الأول، وهذا من الجنس الذي أعلمت أن الله ﷿ ولَّى نبيه عليه [الصلاة] والسلام البيان عنه ﷿، برقم ١٩٢٧. وأخرجه الحاكم بلفظه، ١/ ٩١، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين»، وصححه الألباني، في صحيح الجامع الصغير، ٤/ ١٠٦، برقم ٤١٥٥، وذكره في الأحاديث الصحيحة، ٢/ ٣١٤، برقم ٦٩٣. (٤) الحاكم، ١/ ٩١، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٥/ ٨، برقم ٢٠٠٢: «إسناده جيد، ورجاله ثقات»، وهو شاهد لحديث ابن عباس المتقدم. ...

1 / 110