92

ফাসল মাকাল

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت -لبنان

كلاك الله حيث عزمت وجهًا ... وحاطك في المبيت وفي المقيل ع: ليس ما قال الزبير بالوجه الجيد ولكن وجهه ومعناه: بلغ الله بك أنسأ العمر أي أبعده، وكلأ الشيء يكلأ إذا تأخر، ومنه النهي عن الكالئ بالكالئ (١) وكلأ بمعنى حفظ صحيح، وليس له هاهنا وجه. قال أبو عبيد: ويقولون (٢) للرجل الذي يعجب من كلامه أو غير ذلك من اموره " عيل ما هو عائله " أي غلب ما هو غالبه. . ع: وقال يعقوب في كتاب الدعاء: " عيل ما عاله " وقال أبو نصر عن الأصمعي: عال الأمر يعول عولًا إذا اشتد وتفاقم، وأنشد للنابغة (٣): لقد عالني ما سرها وتقطعت ... لروعاته مني القوى والوسائل ويروى: لروعته (٤) مني القوى، ويروى: لقد سرها ما عالني: أي لقد سر هذه القبائل ما عالني من موت النعمان بن الحارث بن أبي شمر المرثي بهذه القصيدة.

(١) الكالئ: النسيئة، أي نهى عن النسيئ بالنسيئة، وكان الأصمعي لا يهمز الكالئ. ومثاله أن يسلم الرجل إلى الرجل مائة درهم إلى سنة في كر طعام فإذا حل الأجل وعجز عن اوفاء قال له: بعني الكر بمائتي لشهر كذا. (٢) س ط: ويقال. (٣) ديوان النابغة: ٨١ والقبائل التي سرها ما هم النابغة مذكورة في بيت قبل هذا وهو: ورب بني البرشاء ذهل وقيسها ... وشيبان حيث استبهلتها المناهل (٤) في س ط ص: لروعاته، والتصحيح عن رواية ذكرها شارح الديوان، ويروى أيضًا لروعاتها، كما هو في متن البيت في ط س.

1 / 80