37

ফাসল মাকাল

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت -لبنان

وقال امرؤ القيس (١): إذا المرء يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزان يقال: صال الرجل على قرنه، يصول صولًا إذا قهره. وقال علي بن أبي طالب ﵁: كان النبي ﷺ إذا أراد سفرًا قال: " اللهم بك أصول، وبك أحل، وبك أسير ". قال أبو عبيد: ومن جناية اللسان على صاحبه قولهم: " محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا " وهو سالم بن دارة أحد بني عبد الله بن غطفان، وكان هجا بعض بني فزارة فاغتاله الغزاري حتى ضربه بالسيف. ع: دارة لقب، واسمه مسافع، وكانت امرأة من العرب تعشقه، فقيل لها: من هذا الذي تصبين إليه؟ قالت: لا أعلم، إلا أن وجهه كدارة القمر، فلقب بدارة. والدارة أيضًا الداهية، وذلك من قولهم: " دار الدهر بدوائره ". وقاتل ابن دارة زميل بن أبرد الفزاري (٢) وكان يعرف بأمه، أم دينار، وهو القائل لما قتله ووداه: أنا زميل من بني فزاره ... أنا زميل قاتل ابن داره ثم جعلت عقله البكاره (٣) ...

(١) ديوانه: ١١٤. (٢) انظر قصة ابن دارة في السمط: ٦٨٨، وقد تعقب الميمني ما وقع فيه أبو عبيد من وهم عنا، فاسم قاتل ابن دارة زميل بن أبير - لا أبرد - كما ورد في التبريزي والخزانة ١: ٢٩٣ - ٤: ٥٦٠ وشرح أسماء شعراء الحماسة لابن جني، والبيت " محا السيف.. " مثل تمثل به زميل، أما الشعر فهو للكميت بن ثعلبة وقيل ابن معروف. (٣) البكارة: جمع بكر من الإبل.

1 / 25