199

ফাসল মাকাল

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت -لبنان

٥٨ -؟ باب الرجل الأحمق المائق
قال أبو عبيد: من أمثالهم السائرة قولهم " معاداة العاقل خير من مصادقة (١) الأحمق ".
ع: نظمه الشاعر فقال (٢):
ولأن يعادي عاقلًا خير له ... من أن يكون له صديق أحمق والبيت لصالح بن عبد القدوس، أخذه أبو الطيب فقال:
ومن العداوة ما ينالك نفعه ... ومن الصداقة ما يضر ويؤلم قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في الأحمق قولهم " خامري أم عامر " وهي لضبع، يشبه بها الأحمق، [ويروى عن علي ﵀ أنه قال: لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم فتخرج فتصاد؛ وهي زعموا من أحسن الدواب يدخل عليها يقال: ليست هذه أم عامر حتى تجر رجلها وتؤخذ] .
ع: من حمقها الظاهر أن الصائد يدخل عليها وجارها، والوجار: الجحر هذا كان على وجه الأرض، وإذا كان في الجبل فهو مغار، فيقول لها " خامري عن عامر "؟ ومعناه: استتري وتواري، مأخوذ من الخمر وهو ما وارى وستر؟ لنقبض، ويقول: أم عامر ليست في جارها، ويقول: أم عامر أبشري بشاء زلى، وجارد عظلى، حتى يأخذ بيديها ورجليها فيوثقها، ولو شاءت أن تقتله

(١) س: مصاحبة.
(٢) انظر البيت في ترجمة صالح في تهذيب ابن عساكر، والدميري ١: ٣٢.

1 / 187