150

ফাসল মাকাল

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت -لبنان

أراد المأمون قول الشاعر: نفس عصام سودت عصامًا ... وقول الآخر: إذا ما الحي عاش لعظم (١) ميت ... فذاك العظم حي وهو ميت وقال أبو الطيب (٢): إذا لم تكن نفس النسيب كأصله ... فماذا الذي تغني كرام المناصب (٣) وقال البحتري: إن النجابة لا يكون تمامها ... لنجيب قوم ليس بابن نجيب وقال الصابي: وأحق من نكسته ... بالصغر من درجاته من مجده من غيره ... وسفاله من ذاته قال أبو عبيد: [و] من أمثالهم في الدميم الذي لا منظر له غير أن فيه خصالًا محمودة " هو قفا غادر شر " وذكر خبره. ع: ويروى " هي قفا غادر شر " لأن القفا يؤنث ويذكر، وكذلك اللسان والمتن والإبط والعاتق والعنق والضرس، فأما الذراع عند بعضهم فيجوز فيها التذكير، ولا يرى ذلك سيبويه ولا يجيزه، والقفا مقصور وقد يمد، قال الشاعر:

(١) س: إذا ما الفخر كان بعظم؛ ط: بعظم. (٢) ديوان المتنبي ١: ١٨٠ من قصيدة يمدح بها أبا القاسم العلوي. (٣) المناصب: الأصول. يعني أن كرم الأصل لا ينفع مع لؤم النفس.

1 / 138