111

ফাসল মাকাল

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت -لبنان

﵁ أنه قال لرجل أتي به سكران في رمضان فعاقبه وقال " للمنخرين " أولداننا صيام وأنت مفطر؟ ع: المحفوظ في هذا أنه لعلي بن أبي طالب، وأنه أتي بالنجاشي الشاعر سكران في رمضان، فأمر بجلده ثمانين وأن يزاد عشرين فقال له: ما هذه العلاوة يا أب الحسن؟ فقال: لا ستخفافك بحرمة الشهر وأن ولداننا صيام وأنت مفطر. قال أبو عبيد: ومن الدعاء قولهم (١) " عقرًا حلقًا " قال: وأهل الحديث يقولون " عقرى حلقى " (٢) . ع: من نون فإنها مصادر كما تقول: سحقًا وبعدًا أي عقره الله وحلقه، والعقر معروف، والحلق يحتمل معنيين: حلق الشعر وإنما المراد به حلق المال وذهابه، والمعنى الثاني أن يصاب في حلقه وهو مقتل، يقال حلقت الرجل إذا أصبت حلقه. ومن قال: عقرى حلقى فإنه (٣) يجعلها صفة لمحذوف أي رماهم بداهية تعقرهم وتحلق خيرهم، كما يقال داهية حالقة ويكتفى بذكر صفتها فيقال: اصابته حالقة. وقال محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه: عقرة حلقى لقة لقريش، قال رؤبة وذكر سنة جدب (٤):

(١) س: ومن أمثالهم في الدعاء. (٢) أورد أبو عبيد في هذا الموضع أمثالًا أخرى حذفها البكري وعي في الدعاء: قال الأحمر: من دعائهم في هذا: " بخيبة فلتكن الوجبة " يعني الصرعة، وقال الأموي في نحوه: " من كلا جنبيك لا لبيك " أي لا تكون له التلبية والسلامة، لأن التلبية هي الإقامة بالمكان، وقال الأصمعي: ومن دعائهم: " جدع الله مسامعه " ومعناه القطع يريدون الأذنين، وأما قولهم: " استكت مسامعه " فإنه الصمم. نقلا عن ف. (٣) س: فإنما. (٤) الرجز في ديوان رؤية: ٧٨ واللسان (رفش، حمش) والجمهرة ٢: ٩٧.

1 / 99