ফাসল খিতাব
فصل الخطاب
তদারক
لجنة من العلماء
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তদারক
لجنة من العلماء
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
فإن أمته - على قولكم - عبدوا الأصنام كلهم، وملأت الأوثان بلادهم.
إلا إن كان أحد في أطراف الأرض ما يلحق له خبر.
وإلا، فمن أطراف الشرق إلى أطراف الغرب إلى الروم إلى اليمن، كل هذا ممتلئ مما زعمتم أنه الأصنام.
وقلتم: من لم يكفر من فعل هذه الأمور والأفعال فهو كافر.
ومعلوم أن المسلمين كلهم أجروا الإسلام على من انتسب إليه، ولم يكفروا من فعل هذا.
فعلى قولكم جميع بلاد الإسلام كفار إلا بلدكم!
والعجب أن هذا ما حدث في بلدكم إلا من قريب عشر سنين!
فبان بهذا الحديث خطؤكم، والحمد لله رب العالمين.
فإن قلت: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (1): أخوف ما أخاف على أمتي الشرك (2).
قلت: هذا حق، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتعارض، ولكن كل حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (3) أنه يخاف على أمته الشرك، قيده بالشرك الأصغر، كحديث شداد ابن أوس، وحديث أبي هريرة، وحديث محمود ابن لبيد، فكلها مقيدة ومبينة أن ما خاف رسول الله صلى الله عليه وسلم منه على أمته الشرك الأصغر.
وكذلك وقع، فإنه ملأ الأرض، كما أنه خاف عليهم الافتتان والقتال على
পৃষ্ঠা ১০৪
১ - ১২০ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন