24

ফাসল খিতাব

فصل الخطاب

তদারক

لجنة من العلماء

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة

وذلك أن عليا رضي الله عنه لما خرج عليهم من باب كندة سجدوا له.

فقال لهم: ما هذا؟

قالوا له: أنت الله.

فقال لهم: أنا عبد من عباد الله.

قالوا: بل أنت هو الله.

فاستتابهم وعرضهم على السيف، وأبوا أن يتوبوا، فأمر بخد الأخاديد في الأرض، وأضرم فيها النار، وعرضهم عليها، وقال لهم: إن لم تتوبوا قذفتكم فيها، فأبوا أن يتوبوا، بل يقولون له: أنت الله.

فقذفهم بالنار، فلما أحسوا بالنار تحرقهم قالوا: الآن تحققنا أنك أنت الله، لأنه ما يعذب بالنار إلا الله.

فهذه قصة الزنادقة الذين حرقهم علي رضي الله عنه، ذكرها العلماء في كتبهم.

فإن رأيتم من يقول لمخلوق: هذا هو الله، فحرقوه، وإلا فاتقوا الله، ولا تلبسوا الحق بالباطل، وتقيسوا الكافرين على المسلمين بآرائكم الفاسدة، ومفاهيمكم الواهية.

فصل [أهل الردة] وأما قتال الصديق والصحابة رضي الله عنهم أهل الردة:

فاعلم أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يبق على الإسلام إلا أهل المدينة، وأهل مكة، والطائف، وجواثا - قرية من قرى البحرين -.

وأخبار الردة طويلة تحتمل مجلدا، ولكن نذكر بعضا من ذلك من كلام أهل

পৃষ্ঠা ৪৪