দাদ ও যা এর মধ্যে পার্থক্য

আবু আমর দানি d. 444 AH
90

দাদ ও যা এর মধ্যে পার্থক্য

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

তদারক

حاتم صالح الضّامن

প্রকাশক

دار البشائر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

والظّرف: وعاء كلّ شيء. والظّروف في النّحو: التي تكون مواضع لغيرها، وسمّي المكان عليه الإنسان ظرفا، وجعلوا الزّمان ظرفا لكون العالم فيه. والظّرف (١) مصدر الظّريف. واختلف في الظّريف (٢)، فقيل: هو البليغ، ولذلك قال [عمر]، ﵀ (٣): (إذا كان السّارق ظريفا لم يقطع)، يريد: إذا كان بليغا، يعني أنّه يأتي ببلاغته من الشّبه بما يدرأ عنه القطع. وقيل: الظّريف الحسن الوجه والهيئة. وقيل: الظّرف في الوجه واللّسان. ولا يوصف بالظّرف السّيّد ولا الشيخ، وإنّما يوصف [به] الفتيان والفتيات. * ومنه: الجحظ (٤)، وهو عظم المقلة. يقال: جحظت عين الرّجل جحوظا. * ومنه: القرظ (٥)، وهو ورق السّلم (٦) يدبغ به الجلد. يقال: أديم مقروظ. والقارظ: الدّابغ. * ومنه: المعاظلة (٧). قال أحمد بن يحيى (٨): المعاظلة مداخلة الشّيء

(١) المطبوع: الظّرف، بضمّ الظاء، وهو وهم نبّه عليه القدماء. جاء في المدخل إلى تقويم اللسان ٤٩٨: ويقولون: ظريف بيّن الظّرف. والصواب: الظّرف، بفتح الظاء، وينظر: سهم الألحاظ ٥١. (٢) ينظر: الفاخر ١٣٣، والزاهر ١/ ٢١٢، واللسان والتاج (ظرف). (٣) الغريبين ٤/ ١٢٠١، والنهاية ٣/ ١٥٧. وفيهما: اللّص. وفي الأصل: اللسان. وما أثبتناه من م. (٤) ينظر: الفرق للصاحب ٢٨، والضاد والظاء ٦١، والظاء ١٤١. (٥) ينظر: الضاد والظاء ٧٨، والاعتماد ٤٣. وفي المطبوع: بإسكان الراء. (٦) المطبوع: أصلم. (٧) ينظر: الصناعتين ١٦٨، والعمدة ٢/ ١٠٣٩، ومواد البيان ٢٥٥ - ٢٥٦. (٨) أبو العباس ثعلب، ت ٢٩١ هـ. (طبقات النحويين واللغويين ١٤١، وإنباه الرواة-

1 / 96