46

দাদ ও যা এর মধ্যে পার্থক্য

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

তদারক

حاتم صالح الضّامن

প্রকাশক

دار البشائر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

فصل
وقد اختلف القرّاء في الحرف الذي في سورة الحديد (١)، وهو قوله تعالى: لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا.
فقرأ حمزة (٢) وحده: «أنظرونا»، بقطع الألف مع فتحها وكسر الظّاء، بمعنى: أخّرونا، أمهلونا، اصبروا علينا (٣)، كما قال عمرو بن كلثوم التغلبيّ (٤):
أبا هند فلا تعجل علينا ... وأنظرنا نخبّرك اليقينا
وقرأ سائر القرّاء: بوصل الألف وضمّ الظّاء، بمعنى: انتظرونا، كما قال امرؤ القيس (٥):
فإنّكما إن تنظراني ليلة ... من الدّهر ينفعني لدى أمّ جندب

(١) الآية ١٣.
(٢) السبعة ٦٢٥، والتهذيب ١٣٧.
(٣) من المطبوع. وفي الأصل: اصبروا وامهلوا علينا.
(٤) ديوانه ٧١.
(٥) ديوانه ٤١. وفيه: ساعة.

1 / 52