দাদ ও যা এর মধ্যে পার্থক্য

আবু আমর দানি d. 444 AH
33

দাদ ও যা এর মধ্যে পার্থক্য

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

তদারক

حاتم صالح الضّامن

প্রকাশক

دار البشائر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

مهلا أعاذل قد جرّبت من خلقي أنّي أجود لأقوام وإن ضننوا والمصدر من الظّنين: الظّنّة (١) والمظنّة. والظّنون: الرّجل السّيّئ الظّنّ، وهو القليل الخير أيضا. وكلّ شيء تتوهمه ولست فيه على يقين فهو ظنون، وهو قول عمر (٢)، ﵁: (الدّين الظّنون لا زكاة فيه). والتّظنّي في موضع التّظنّن (٣)، يقال: تظنّيت، والأصل: تظنّنت، إلّا أنّهم أبدلوا من النّون الآخرة ياء لكراهة (٤) اجتماع النّونات. والمظانّ والمظانّة: معالم الأمور. قال الشّاعر (٥): فإنّ مظنّة الجهل السّباب ويروى: الشّباب. يقال: طلبت الشّيء في مظانّه، أي: في موضعه. وتقول في تصريف فعل البخل: ضننت أضنّ، بكسر النّون في الماضي وفتحها في المستقبل. وفي التّهمة: ظننت أظنّ (٦)، بفتح النّون في الماضي وضمّها في المستقبل (٧). ...

- السيرافي ١/ ٣١٨، والخصائص ١/ ١٦٠، وتحصيل عين الذهب ٥٨. (١) (الظنة و): ساقطة من المطبوع. (٢) ابن الخطاب، ت ٣٣ هـ. (أسد الغابة ٤/ ١٤٥، وتاريخ الخلفاء ١٣٣). وفي النهاية ٣/ ١٦٤: (لا زكاة في الدين الظّنون: هو الذي لا يدري صاحبه أيصل إليه أم لا). (٣) المطبوع: والتظنن في موضع التظنون. (٤) المطبوع: كراهة. (٥) النابغة الذبياني، ديوانه ١٥٥، وصدره: إن يك عامر قد قال جهلا. (٦) المطبوع: أظنّ به. (٧) ينظر في (ظن): الوجوه والنظائر لمقاتل ١٤٩، ولهارون ٢٣٢، وحصر حرف الظاء ١٧، وظاءات القرآن ٢٢، والظاء ٧١، وتحفة الإحظاء ق ١٥.

1 / 39