وإن شبعت ... فيها
وعرف الناس فيه هذا الضعف فكانوا يهزءون به كلما مر بخيله على سيف البحر.
وواصل الخوري مسرح سيره إلى حريصا،
8
حيث يصطاف القاصد الرسولي، وعاد منها ومعه عشر ذهبات فرنسية حسنة ستين قداسا، فبدلا من أن ينفقها في سبيل خير الناس كان يبذلها في خدمة الشرير، ويساعد على إدخالهم في التجارب. •••
ها هو ذا الخوري مسرح يحث «الحمراء» عائدا إلى عين كفاع، ويناجيها ويتحدث إليها حديث العاقلين وهو نشوان بخمرة الظفر. يفديها بأبيه وأمه، ويثني على همتها القعساء، هازئا بأخيه رفول الذي كان يبربر وهو يتبعه. والتفت الخوري فكاد لا يصدق أنه أطل على عين كفاع
9
من قرقفة شامات.
10
وأخذ يردد كلمته المشهورة في تمجيد تلك القرية الصغيرة: هاي هاي يا عين كفاع، يا قرقورة ربنا!
অজানা পৃষ্ঠা