============================================================
فلا ينبسيط من بين عينيك ما اثزوى ولا تلقنى (1) إلا وأنفك راغم والهاء فى "له" تعود إلى المجد أو إلى الفخار، و "قصى" فاعل ازوى، وهو اسم رجل، وهو تصغير قاص تصغير الترخيم كحريث فى تصغير حارث، و "بسورا". حال من قصى، والعامل فيه زوى، والبسور : العبوس المبالغ فى العبوس وفى التنزيل (2) : ثم عبس وبسر} و " الخنا" الفساد ومنه، آحنى عليهم الدهر : أى آفسد حالهم، قال النابغة (2): اضحت خلاء وأضحى اهلها احتملوا أخنى عليها الذى اثحنى على لبد و "لبد" (4) هو سابع نسور لقمان بن عاد، وله قصة، و "هب" أى: استيقظ من نومه ، ويجوز آن يكون "هبا" من الهنوة وهى التراب الثائر . قال رؤبة (5) : فى قطع الآل وهبوات الدقق خارجة أعناقها فى معتنق يقال : أهبى الفرس : إذا أثار الغبار (6) ، ويجوز أن يكون هبا لتكثير.
(1) فى (1) "ألا تلقنى".
(2) سورة المدثر: آية: 22.
(2) ديوانه: 16.
(4) فى (1) لبيد.
5) ديوانه: 104.
قالهما فى آرجوزة مطولة فى وصف مفازة.
(2) فى اللسان (هبا) عن ابن جنى:
পৃষ্ঠা ৮৪