============================================================
صاحبانا) : أى صاحبنا، ويكون قد مطل الفتحة من ذلك ونشأت عنها الالف. ويجوز أن يريد: يا صاحبانا، فيكون قد جعل علامة نصب المثنى الالف ، وهى لغة كنانة ، ويجوز آن يكون صاحبانا فعل آمر وهو الجيد الظاهر، و " نكن" مجزوم؛ لأنه جواب شروط دل عليه الأمر الذى هو "إلا"، آو الامر الذى هو صاحبانا، كانه قال: إن تئلا نكن حؤبا آو: إن تصاحبانا نكن حزبا، والحزب: الجماعة، والحزب : مقدار ما يقرأ من القرآن.
2- قال آبو عثمان: كذاك الفخاريين مجدا زواله قصى بسورا إن ذكرت الخنا هبا قوله "يبن" آراد يبنى، فيذف الياء وأجيزأ بالكسر، كما قرىء (1) : { يؤم تأت (2) لا تكلم نفس إلا بإذنه } وكما انشده آبو سعيد (2): (1) سورة هود: الآية : 105.
وقراءة حذف الياء هى الموجودة فى المصحف وقرى تأتى} فى الوصل، وهى قراءة ألى عمرو ونافع والكسانى وابن كثير، وأبو جعفر. السبعة: 338، والكشف لمكى: 540/1، والبحر المحيط : 261/5 وقرىء {{ تأتى} فى الوصل والوقف وهى قراءة ابن كثيم، وآبى، وابن مسعود، ويعقوب، فى المصادر السابقة.
(2) فى الآصل: "تأتى" (3) شرح كتاب سيبويه: 227/1.
وهما فى معانى القرآن للفراء: 27/2، 118، والأضداد لابن الأنبارى : 264، والخصائص: 90/3، 143، والمنصف : 74/2، وأمالى ابن الشجرى: 72/2، والإنصاف: 236، والأشباه والنظائر: 23/1، 170.
পৃষ্ঠা ৮২