121

ফারিদা ফি শারহ

জনগুলি

============================================================

121 كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها إلا الأباطيل و " باطل" مرفوع ب (قيل"، و لعندى" فى موضع نصب بالفعل ولا يجوز أن يكون فى موضع نصب على الحال؛ لأنه صفة باطل وقد تقدم عليه، لان فى ذلك إثباتا للباطل عنده . و " سمعت" لا يخلوا ال من أن يتعدى إلى مفعول أو إلى مفعولين، فإن تعدى إلى مفعول واحد وجب آن يكون مسموعا كقولك: سمعت كلامه، سمعت شعره وأنشد آبو سعيد: اسمع حديثا كما يؤما تحدثه عن ظهر غيب إذا ما سائل سألا وقال عبذ الشارق (1): سمعنا دغوة عن ظهر غيب فجلنا جولة [ثم) ارعوينا ااوإن تعدى مفعولين وجب أن يكون الثانى مما يسمع كقولك : سمعت زيدا يتكلم، ولو قلت: سمعت زيدا يفكر، قيل لم يجز لأن هذا الا ليس مما يسمع، وإذا عديته إلى مفعول واحد جاز أن توقع بعد الجملة ال وتحكى لفظها، لأنها مسموعة كقولك: سمعت : الله أكبر، وسمعت : (1) قال أبو الفتح بن جتى فى المبهج: "الشارق : اسم صنم لهم. وعبد الشارق ابن عبد العزى الجنى شاعر من شعراء الحماسة) والبيت من أبيات فى الحماسة : 132 - 134 (رواية الجواليقى) وأول الأبيات : الا حييت عنا يا ردينا نحييها وإن كرمت علينا وينظر شرح المرزوقى: 442/1.

পৃষ্ঠা ১২১