287

ফারিদ ফি ইকরাব

الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد

সম্পাদক

محمد نظام الدين الفتيح

প্রকাশক

دار الزمان للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وقد جوز إجراء الضمير مجرى اسم الإشارة في هذا، عن أبي عبيدة، قلتُ: لِرُؤْبَةَ (١) في قوله:
٧٧ - فيها خُطوطٌ من سوادٍ وبَلَقْ ... كأَنهُ في الجِلْدِ تَوْليعُ البَهَقْ (٢)
إن أردت الخطوط فقل: كأنها، وإن أردت السواد والبلق فقل: كأنهما، فقال: أردت كأن ذاك، ويلك (٣).
﴿فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ﴾: ﴿مَا﴾ موصولة وما بعدها صلتها، وهي مع صلتها في موضع نصب بقوله: ﴿فَافْعَلُوا﴾، والعائد محذوف تقديره: ما تؤمرونه، أي: تؤمرون به من ذبح البقرة الموصوفة، كقوله:
٧٨ - أمرتك الخير ... .................... (٤)
ولك أن تجعلها مصدرية، أي: افعلوا أمرَكم، أي: مأموركم، تسمية للمفعول بالمصدر كَخَلْقِ الله، وضرب الأمير.
﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (٦٩)﴾:

(١) هو ابن العجّاج الراجز المشهور، يكنى بأبي الجحاف، قال ياقوت ١١/ ١٤٩ - ١٥٠ من مخضرمي الدولتين، ومن أعراب البصرة، سمع من أبي هريرة ﵁، وعداده في التابعين، وروى عنه أبو عبيدة وغيره، مات زمن المنصور سنة خمس وأربعين ومائة (معجم الأدباء).
(٢) انظره في مجاز القرآن ١/ ٤٣ و٢/ ١٢٣، وجمهرة اللغة ١/ ٣٧٦، ومجالس العلماء/ ٢١١/، والمحتسب ٢/ ١٥٤، والصحاح (بهق)، وسمط اللآلي ١/ ١٧٤، والكشاف ١/ ٧٤. وأساس البلاغة (ولع). والبلق سواد مع بياض، يقال: فرس بلقاء، وفرس أبلق. والبهق بياض في الجلد. والتوليع: استطالة البهق.
(٣) في (أ) والمطبوع: وتلك. والتصحيح من (ب) و(د) وبقية المصادر التي ذكرت هذه الرواية، انظر مجاز القرآن، ومجالس العلماء، والمحتسب، وسمط اللآلي، والكشاف في المواضع السابقة.
(٤) تقدم هذا الشاهد برقم (١٨).

1 / 287