قائم آل محمد:، فيلتقي صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إن شاء الله (1). قال جابر: حدثت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) وقال لي: زد فيه إذا ودعت أحدا منهم (2)، فقل:
السلام عليك أيها الامام ورحمة الله وبركاته، أستودعك الله وعليك السلام ورحمة الله، آمنا بالرسول وبما جئتم به، ودعوتم إليه، اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة وليك، اللهم لا تحرمني ثواب مزاره الذي أوجبت له، ويسر لنا العود إن شاء الله تعالى.
أقول: كررت هذه الزيارة لما فيها من الفوائد من زيارة الباقر (عليه السلام)، ولم يكن ذلك في الرواية الأولى، وفيها زيادة (3) زيارة الوداع، وإذا كان الانسان علويا فاطميا جاز ان يقول كما فيها من قوله، وان لم يكن كذلك فليقل ساداتي، ولم يرو شيخنا الطوسي (رضي الله عنه) (4) هذه اللفظة في مصباحه (5).
19 - وذكر الحسن بن الحسين بن طحال المقدادي (رضي الله عنه) (6): ان زين العابدين (عليه السلام)، ورد إلى الكوفة ودخل مسجدها وبه أبو حمزة الثمالي، وكان من زهاد الكوفة ومشايخها، فصلى ركعتين، قال أبو حمزة: فما سمعت أطيب من لهجته، فدنوت منه لاسمع ما يقول، فسمعته يقول:
(الهي إن كان قد عصيتك، فأني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك، الاقرار
পৃষ্ঠা ৭৫