بسره) (1) من غيرهم، والتواتر الذي حصل لنا منهم مما دلوا عليه وأشاروا ببنان البيان إليه، ولو كان الامر كما يزعم مخالفونا لتطرق إليهم اللوم من وجه آخر وذلك إذا كان عندهم انه (2) مدفون في قصر الامارة، أو في رحبة مسجد الكوفة، أو بالبقيع، أو في (كوخ زادوه) (3).
كان يتعين ان يزوره فيها أو في واحد منها، ومن المعلوم ان هذه الأقاويل ليست لواحد، فكان كل قائل بواحد منها على انفراده يزور أمير المؤمنين (عليه السلام) من (4) ذلك الموضع كما يزور معروف الكرخي (5)، والجنيد (6)، والسري
পৃষ্ঠা ৩৮