ফারহাত গারি
فرحة الغري
قال وما رؤي منا خارجي قط قال ومنقبة قال وما شهد منا مع أبي تراب مشاهده إلا رجل واحد فأسقطه ذلك عندنا وأخمله فما له عندنا قدر ولا قيمة قال ومنقبة قال وما أراد منا رجل قط أن يتزوج امرأة إلا سأل عنها هل تحب أبا تراب أو تذكره بخير فإن قيل إنها تفعل ذلك اجتنبها فلم يتزوجها قال ومنقبة قال وما ولد فينا ذكر فسمي عليا ولا حسنا ولا حسينا ولا ولدت فينا جارية فسميت فاطمة قال ومنقبة قال ونذرت منا امرأة حين أقبل الحسين إلى العراق إن قتله الله أن تنحر عشر جزور فلما قتل وفت بنذرها قال ومنقبة قال ودعي رجل منا إلى البراءة من علي ولعنه فقال نعم وأزيدكم حسنا وحسينا قال ومنقبة والله قال وقال لنا أمير المؤمنين عبد الملك أنتم الشعار دون الدثار وأنتم الأنصار بعد الأنصار قال ومنقبة قال وما بالكوفة إلا ملاحة بني أود فضحك الحجاج قال هشام بن السائب الكلبي قال لي أبي فسلبهم الله ملاحتهم آخر الحكاية.
أقول وقد كان معاوية بن أبي سفيان يسب علي بن أبي
পৃষ্ঠা ২৩