ফারহাত গারি
فرحة الغري
عمران بن شاهين قال من أوقفك هاهنا قال له هذا مولانا قال في منامي غدا يحضر فناخسرو إلى هاهنا وأعاد عليه القول فقال له بحقه قال لك فناخسرو قلت إي وحقه فقال عضد الدولة ما عرف أحد أن اسمي فناخسرو إلا أمي والقابلة وأنا ثم خلع عليه خلع الوزارة وطلع من بين يديه إلى الكوفة وكان عمران بن شاهين قد نذر عليه أنه متى عفا عنه عضد الدولة أتى زيارة أمير المؤمنين( ع )حافيا حاسرا فلما جنه الليل خرج من الكوفة وحده فرأى جدي علي بن طحال مولانا أمير المؤمنين في منامه وهو يقول اقعد افتح لوليي عمران بن شاهين الباب فقعد وفتح الباب وإذا بالشيخ قد أقبل فلما وصل قال بسم الله مولانا فقال ومن أنا فقال عمران بن شاهين قال لست بعمران بن شاهين فقال بلى إن أمير المؤمنين أتاني في منامي وقال لي افتح لوليي عمران بن شاهين قال له بحقه هو قال لك قال إي وحقه هو قال لي فوقع على العتبة يقبلها وأحاله على ضامن السمك بستين دينارا وكانت له زواريق تعمل في الماء في صيد السمك أقول وبنى الرواق المعروف برواق
পৃষ্ঠা ১৪৮