ফারহাত গারি
فرحة الغري
جعله الله حرما لا يأوي إليه أحد إلا أمن فنزل هارون ودعا بماء فتوضأ فصلى عند الأكمة وتمرغ عليها فجعل يبكي ثم انصرفنا فقال محمد بن عائشة فكان قلبي لم يقبل ذلك فلما كان بعد ذلك حججت إلى مكة فرأيت فيها ياسر الجمال جمال الرشيد وكان يجلس معنا إذا طفنا فجرى الحديث إلى أن قال قال لي الرشيد ليلة من الليالي وقد قدمنا من مكة فنزل الكوفة فقال يا ياسر قل لعيسى بن جعفر فليركب فركبا جميعا وركبت معهما حتى إذا صرنا إلى الغريين فأما عيسى فطرح نفسه فنام وأما الرشيد فجاء إلى أكمة فصلى عندها فلما صلى ركعتين دعا وبكى وتمرغ على الأكمة ثم جعل يقول يا ابن عم أنا والله أعرف فضلك وسابقتك وبك والله جلست مجلسي الذي أنا به وأنت أنت ولكن ولدك يؤذونني ويخرجون علي ثم يقوم فيصلي ويعيد هذا الكلام ويدعو ويبكي حتى إذا كان وقت السحر قال يا ياسر أقم عيسى فأقمته فقال يا عيسى قم صل عند قبر ابن عمك قال له أي عمومتي هذا قال هذا قبر علي بن أبي طالب( ع )فتوضأ وقام يصلي فلم يزالا كذلك حتى الفجر فقلت
পৃষ্ঠা ১২০