ফারহাত গারি
فرحة الغري
في البر قلت جعلت فداك وما اسم هذا الغلام قال هذا ابني زيد ثم دمعت عيناه ثم قال ألا أحدثك بحديث ابني هذا بينا أنا ليلة ساجد وراكع إذ ذهب بي النوم في بعض حالاتي فرأيت كأني في الجنة وكأن رسول الله( ص )وفاطمة والحسن والحسين قد زوجوني جارية من حور العين فواقعتها فاغتسلت عند سدرة المنتهى ووليت وهاتف بي يهتف ليهنئك زيد ليهنئك زيد ليهنئك زيد فاستيقظت فأصبت جنابة فقمت وطهرت للصلاة وصليت صلاة الفجر ودق الباب وقيل لي على الباب رجل يطلبك فخرجت فإذا أنا برجل معه جارية ملفوف كمها على يده مخمرة بخمار فقلت حاجتك فقال أردت علي بن الحسين قلت أنا علي بن الحسين فقال أنا رسول المختار بن أبي عبيدة الثقفي يقرؤك السلام ويقول وقعت هذه الجارية في ناحيتنا فاشتريتها بستمائة دينار وهذه ستمائة دينار فاستعن بها على دهرك ودفع إلي كتابا فأدخلت الرجل والجارية وكتبت له جواب كتابه وأتيت به إلى الرجل ثم قلت للجارية ما اسمك قالت حوراء فهيئوها لي وبت بها عروسا فعلقت بهذا الغلام فسميته
পৃষ্ঠা ১১৬