প্রজাপতি ও ট্যাঙ্ক
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
জনগুলি
فسألت الفتاة: ماذا قالت؟ - إن القطار سيصل في خلال خمس دقائق.
وابتسمت الفتاة للمرأة في بهاء شاكرة لها.
قال الرجل: يحسن أن أحمل الحقائب إلى الجانب الآخر من المحطة.
وابتسمت له، ثم قالت: حسن. وتعال بعدها لنشرب البيرة.
والتقط الحقيبتين الثقيلتين وحملهما حول المحطة إلى الجانب الآخر. ونظر على طول الطريق ولكنه لم ير أي قطار قادم. وعاد وسار عبر غرفة البار حيث كان بها المسافرون المنتظرون يشربون. وشرب كأسا من «الأنيس» على البار وتطلع إلى الناس. كانوا جميعا ينتظرون القطار في وقار. وخرج عن طريق الستارة الخرز. وكانت الفتاة تجلس إلى المائدة تبتسم له.
سألها: هل تشعرين بتحسن؟
قالت: إني على ما يرام. لا شيء بي. إني على ما يرام.
قصة أفريقية
كان ينتظر بزوغ القمر وأحس بشعر «كيبو» ينتصب تحت يده إذ هو يربت عليه كي يبقى هادئا. وتطلع كلاهما وأنصتا والقمر يبزغ ويلقي ظليهما على الأرض. كانت ذراعه الآن حول رقبة الكلب وكان يحس به يرتجف. كان كل صوت في الليل قد توقف. ولم يسمعا الفيل ولم يره «ديفيد» إلى أن أدار الكلب رأسه وبدا كأنه يقع في حجره. وعندها غطاهما ظل الفيل وعبر دون أن يصدر صوتا على الإطلاق وشما رائحته في الريح الخفيفة التي جاءت من ناحية الجبل. كانت رائحة نفاذة وإن كانت عتيقة.
وحين مر الفيل رأى ديفيد أن نابه العاجي طويل جدا حتى إنه بدا وكأنه يلامس الأرض.
অজানা পৃষ্ঠা