ফারাজ মাহমুম
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
জনগুলি
عبد الله القمي وهو جليل القدر بين علماء الشيعة رواه عن الرضا(ع)قال قال أبو الحسن(ص)للحسن بن سهل كيف حسابك للنجوم قال ما بقي شيء إلا تعلمته فقال أبو الحسن(ع)له كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة فقال لا أدري فقال(ع)ليس في يدك شيء إن هذا أيسره
ووجدت في كتاب مسائل الصباح بن نضر الهندي لمولانا علي بن موسى الرضا(ص)رواية أبي العباس بن نوح وأبي عبد الله بن محمد بن أحمد الصفواني من أصل كتاب عتيق لنا الآن ربما كان كتب في حياتهما بالإسناد المتصل فيه عن الريان بن الصلت وذكر اجتماع العلماء بحضرة المأمون وظهور حجة الرضا(ع)على جميع العلماء وحضور الصباح بن النضر الهندي عند مولانا الرضا(ع)وسؤاله إياه عن مسائل كثيرة منها سؤاله عن علم النجوم فقال ما هذا لفظه هو علم في أصل صحيح ذكروا أن أول من تكلم في النجوم إدريس وكان ذو القرنين به ماهرا وأصل هذا العلم من الله تعالى ويقال إن الله تعالى بعث المنجم الذي هو المشتري إلى الأرض في صورة رجل فأتى بلد العجم فعلمهم في حديث طويل فلم يستكملوا ذلك فأتى بلد الهند فعلم رجلا منهم فمن هناك صار علم النجوم بالهند وقال قوم هو من علم الأنبياء وخصوا به لأسباب شتى فلم يدرك المنجمون الدقيق منها فشابوا الحق بالكذب هذا آخر لفظ مولانا علي
পৃষ্ঠা ৯৪