الناس وعللناك على أنفسنا بما رأيت قال ويحكم فهلا بينتم لي هذا لأرى فيه رأيي قالوا منعنا من ذلك ما تخوفنا منك فتركهم ولها عن دجلة حتى علم ذلك
فصل:
وذكر علي بن المرتضى في أواخر الجزء الثالث من ديوان النسب ما ذكر أنه من التوراة في دلالة النجوم على نبوة سيدنا رسول الله(ص)في زمن كسرى المشار إليه مثله أقول وهلك كسرى هذا في حياة النبي(ص)وأما كسرى الذي خرج الملك عنه إلى المسلمين فسنذكر ما ذكره الطبري من دلالة النجوم على ما آل حاله إليه في فصل منطو عليه فنقول
فصل:
وأما دلالة النجوم على ظهور المسلمين على ملوك الفرس فالأخبار بها كثيرة فمن ذلك ما ذكره الطبري في تاريخه فقال ولما أمر يزدجرد رستم بالخروج من ساباط بعث إلى أخيه بنحو من الكتاب الأول وزاد فيه فإن السمكة قد كدرت والنعائم قد حبست وحسنت الزهرة واعتدل الميزان وذهب بهرام ولا أرى هؤلاء القوم إلا سيظهرون علينا ويستولون على ما بأيدينا وإن أشد ما رأيت أن الملك قال لتسيرن إليهم أو لأسيرن أنا بنفسي وأنا سائر إليهم وكان الذي جرا يزدجرد على إرسال رستم غلام جاهبان منجم كسرى وكان من أهل قراب باد قلي فأرسل إليه ما ترى في مسير رستم لحرب العرب فكذبه خوفا وكان رستم يعلم نحوا من علم ذلك المنجم فثقل عليه سيره وخف على الملك
পৃষ্ঠা ৩৫