ফারাজ মাহমুম

ইবনে তাওউস d. 664 AH
187

ফারাজ মাহমুম

فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم

وعدل إلى ناحية جرجان على أن يكون قدومه لنيشابور على طريق جرجان ثم إنه ورد نيشابور وأقام بها وبعث منها العساكر والقضاة وأصحاب البرد إلى النواحي ثم خرج من نيشابور إلى طوس ونزل قرية حميد الطوسي التي يقال لها سناباد فسأل عن اسم القرية فقال له سناباد فمرض وعلم أنها تربته ووطن نفسه على أن يموت بها وأنه لا مرد لقضاء الله عز وجل فأرسل المأمون على مقدمته إلى مرو وأقام هو في سناباد عليلا إلى أن توفي فدفن بها

فصل:

ورأيت في الجزء الثاني من كتاب الوزراء تأليف علي بن الحسين بن عبد الله الخازن عند ذكر وزارة أبي الحسن ناصر بن مهدي العلوي الحسني (رضوان الله عليه) وكنت أنا سمعت ذلك منه فعلق بحفظي وإني الآن أحفظه قال حدثني الحافظ أبو عبد الله البغدادي- قال حدثني كثير القمي صاحب الوزير ناصر بن المهدي قال كنت بخدمته في قم وكان حينئذ يتفقه في مدرسة هنالك فقدم علينا منجم عالم بأحكام النجوم فجمع الجماعة مواليدهم وألقوها بين يديه وكان في جملتها مولد الوزير فنظر فيها ثم أمسك مولد الوزير وقال صاحب هذا المولد يحكم في الشرق والغرب قلت أنا وقد كان كثير القمي أذن لي في أيام وزارته بالرواية عنه

فصل:

ومن المذكورين بالإصابة في علم النجوم ولم يذكر اسمه قبل الإسلام ما ذكره أبو جعفر ابن بابويه (رحمه الله) في الجزء الثالث من كتاب الكمال في الغيبة في جملة حديث ملك الهند وولده يوذاسف وبلوهر

পৃষ্ঠা ১৮৭