ফারাজ মাহমুম
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
জনগুলি
بعض الرؤساء وعمل له رسائل وقصائد ثم ذكر التنوخي من شعر سهلون ما يقتضي علمه بالنجوم فقال أنشد من شعره-
تعففت عن أخذ الدراهم والبر
ليمسك من سري فبالغت بالسبر
ولم ير ميلي للجين وللسبر
ولكن لإكرامي وإن يعرفوا قدري
ولست أسوم الناس صعبا من الأمر
ولا عابني حال من العسر واليسر
ولا أنا ممن يمدح الناس بالشعر
ولا أنا من يهجو بشعر ولا نثر
ولكنني رب العلوم وذو الأمر
بنظم تغليه الجواري على الدر
ولي دربة طالت على كل عالم
إذا أعوز الإنسان علم بما يدري
من الطب والتنجيم من بعد منطق
ولا علم إلا ما أحاط به صدري
وها أنا سيف الله علما بدينه
أذب عن التوحيد في أمم الكفر
. ثم ذكر تمام الأبيات والمراد منها ما ذكره عن نفسه في علم النجوم
فصل:
وممن كان عالما عارفا بعلم النجوم وصحة حكمه بها الصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاني المعدود من الإفراد في السعادة والعلم وثناء العباد فمن ذلك ما وجدته في مجموع عتيق قالبه أكبر من الربع أوله
- حديث عن النبي(ص) العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء
فقال في هذا المجموع إن الصاحب كان يتعصب للأمير بدر بن حسنويه وكان يلقى الصاحب في كل عام مرة واحدة بالري ويعرض عليه حوائجه فيقضيها وإذا أراد الانصراف أحسن خلعه وصرفه أحسن صرف فلما انتهى عمره نظر الصاحب بالمولد وعلم أن العمر
পৃষ্ঠা ১৭৭