ফারাজ মাহমুম
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
জনগুলি
وأربعمائة في المشهد الشريف المقدس الغروي على ساكنه السلام قال هذه الأخبار اختصرتها من كتاب الرجال لأبي عمرو محمد بن عمرو بن عبد العزيز واخترت ما فيها أقول فأنظر قوله واخترت ما فيها
فصل:
فأما حديث الحكم بالنجوم فيما اختاره الطوسي فهذا لفظ ما رويناه من خطه رضي الله عنه ما روي في أبي خالد السجستاني حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا أبو خالد السجستاني أنه لما مضى أبو الحسن(ع)وقف عليه ثم نظر في نجومه فعلم أنه قد مات وقطع على موته وخالف أصحابه
فصل:
قلت أنا في هذه عدة فوائد منها أن هذا أبا خالد كان واقفيا يعتقد أن أبا الحسن موسى بن جعفر(ع)ما مات فدله الله تعالى بعلم النجوم على موته وكان هذا سبب هدايته ومنها أنه كان من أصحاب موسى بن جعفر(ع)ولم يبلغنا أنه أنكر عليه النجوم ومنها أنه لو علم أبو خالد أن علم النجوم منكر عند إمامه لما اعتمد عليه في عقيدته ومنها اختيار جدي الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) لهذا الحديث وتصحيحه وقد تقدم ثناؤه (قدس سره) على جماعة من العلماء بالنجوم
فصل:
وممن اشتهر في علم النجوم من بني نوبخت عبد الله بن أبي سهل وذكر الزمخشري من أحاديثه في كتاب ربيع الأبرار ما هذا لفظه لما قدم المأمون بغداد وصل الناس على مراتبهم وأغفل عن عبد الله بن أبي سهل بن نوبخت المنجم فقال
أصبت وأخطأ قبل كل منجم
فقرب من أخطأ وكنت المبعدا
পৃষ্ঠা ১৩১