ফারাজ মাহমুম
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
জনগুলি
ننكره فقال هارون بالله عليك يا موسى هذا العلم لا تظهروه عند الجهال وعوام الناس حتى لا يشيعوه عنكم وتنفس العوام به وغط هذا العلم وارجع إلى حرم جدك ثم قال هارون بقيت مسألة أخرى بالله عليك أخبرني بها قال سل قال بحق القبر والمنبر وبحق قرابتك من رسول الله(ص)أنت تموت قبلي أم أنا أموت قبلك فإنك تعرف هذا من علم النجوم فقال له موسى آمني حتى أخبرك فقال لك الأمان قال أنا أموت قبلك ما كذبت ولا أكذب ووفاتي قريب قال قد بقيت لي مسألة تخبرني بها ولا تضجر قال سل قال أخبروني أنكم تقولون إن جميع المسلمين عبيدنا وإماؤنا وأنكم تقولون من يكون لنا عليه حق ولا يوصله لنا فليس بمسلم فقال موسى كذب الذين زعموا أنا نقول ذلك وإذا كان كذلك فكيف يصح البيع والشراء عليهم ونحن نشتري عبيدا وجواري ونعتقهم ونقعد معهم ونأكل معهم ونشتري المملوك ونقول له يا بني وللجارية يا بنية ونقعدهم يأكلون معنا تقربا إلى الله تعالى فلو أنهم عبيدنا وإماؤنا ما صح البيع والشراء وقد قال النبي(ص)لما حضرته الوفاة الله الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم يعني واظبوا على الصلاة وأكرموا مماليككم من العبيد والإماء فنحن نعتقهم فهذا الذي سمعته كذب من قائله ودعوى باطلة ولكن نحن ندعي أن ولاء جميع الخلائق لنا نعني ولاء الدين وهؤلاء الجهال يظنون ولاء الملك حملوا دعواهم على ذلك ونحن ندعي ذلك لقول النبي(ص)يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه يعني بذلك ولاء الدين والذي يوصلونه
পৃষ্ঠা ১০৯