333

ফারাজ বাকাদা শিদ্দা

الفرج بعد الشدة

সম্পাদক

عبود الشالجى

প্রকাশক

دار صادر، بيروت

প্রকাশনার বছর

1398 هـ - 1978 م

وعبد الله بن المعتز، فيحبسهم في دار، ويوكل بهم، ففعل ذلك، وكانوا محبوسين خائفين، إلى أن قدم المكتفي بغداد فعرف خبرهم، فأمر بإطلاقهم، ووصل كل واحد منهم بألف دينار.

قال: فحدثني عبد الله بن المعتز، قال: سهرت في الليلة التي في صبيحتها دخل المكتفي إلى بغداد، فلم أنم، خوفا على نفسي، وقلقا لوروده، فمرت بي في السحر طير، فصاحت، فتمنيت أن أكون مخلى مثلها، لما جرى علي من النكبات.

ثم فكرت في نعم الله تعالى علي، وما خاره لي من الإسلام والقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أؤمله من البقاء الدائم في الآخرة فقلت:

يا نفس صبرا لعل الخير عقباك ... خانتك من بعد طول الأمن دنياك

مرت بنا سحرا طير فقلت لها ... طوباك يا ليتني إياك طوباك

لكن هو الدهر فالقيه على حذر ... فرب مثلك ينزو تحت أشراك

পৃষ্ঠা ১০