ফারায়েদ সামতায়িন
فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1
জনগুলি
فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حسين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري! فإن كان من سخطك علي فلك العتبي والكرامة؟!.
قال: والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي (1) وأنت عندي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي.
قال: يا رسول الله ما أرث منك؟
قال: ما أورث الأنبياء قبلي.
قال: ما أورث الأنبياء قبلك؟
قال: كتاب الله وسنة رسوله، وأنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة وأنت أخي ورفيقي.
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية: « [في جنات النعيم] على سرر متقابلين» [44- الصافات: 37].
الأخلاء في الله ينظر بعضهم إلى بعض.
قال: النطنزي: والحديث على رواية الحافظ أبي نصر.
[أبيات في مدح أمير المؤمنين ع وفخامة مقام أخوته مع رسول الله ص]
84- أقول قد مر بي في بعض مطالعاتي أبيات وصف بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله (2) فاختصاصه بكل فضيلة جلي، وهو بالامتداح حري وملي صلوات الله على رسوله محمد و(عليه السلام) (3) ما تعاقب وسمي وولي وسمي باسمه المبارك وصي وولي، فلله در قائله (4) فما أحسن قوله وهو جدير بأن يفيض الله سبحانه عليه من خزائن جوده ورحمته ونوله، وهي:
ما بعد قول نبي الله: أنت أخي
من مطلب دونه مطل ولا علل
أثنى عليك لدن شافهت حضرته
وبانت الكتب لما بانت الرسل
مجددا فيك أمرا لا يخص به
سؤال كل جدير عنده سمل
لقد أحلك إذ آخاك منزلة
لا المشتري طامع فيها ولا زحل
جلت صفاتك عن قول يحيط بها
حتى استوى شاعر فيها ومنتحل
مناقب في أقاصي الأرض قد شهرت
فما اعترى مطنبا في وصفها خجل
পৃষ্ঠা ১২১