রসায়নের শিল্প: কুসংস্কার, চিকিৎসা এবং উপাদান মধ্যে
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
জনগুলি
شكل 4-1: صورة صدر الكتاب وصفحة العنوان من كتاب «انتصار حجر الفلاسفة» والذي وردت فيه قصة «حرب الفرسان القديمة». تسرد هذه الحكاية الرمزية قصة معركة بين كل من الذهب والزئبق، اللذين وقفا متأهبين لقتال حجر الفلاسفة.
وعلى الرغم من أن الجانب الممتع في هذا الكتاب هو استخدام المجاز، فإن الجانب الأروع فيه هو توظيف الاستدلال العلمي الجامد، القائم على التجريب، لدحض بعض العقائد الجوهرية للمعرفة الخيميائية. وبرغم نجاح الخيمياء في تحويل المعادن (انتصار حجر الفلاسفة)، كانت أولى إرهاصات الثورة العلمية تتردد مسموعة في الأفق.
في هذه القصة الرمزية، يمثل الذهب فارسا متغطرسا وعدوانيا، في حين يمثل الزئبق فارسا تابعا للذهب، يدعمه في خضوع. لكن دعنا نستمع إلى الذهب بصوته الرخيم وهو في مواجهته مع حجر الفلاسفة:
4
إن الرب بذاته هو من وهبني الشرف، والسمعة، واللمعة البراقة، مما جعل قيمتي ثمينة. ولهذا السبب ينقب كل الناس عني. ويتمثل أحد أعظم جوانب كمالي في أنني معدن لا يمكن أن يتبدل في النار، ولا خارج النار؛ لذلك يحبني كل العالم، ويطاردني؛ أما أنت، فلست سوى هارب ومحتال يستغل كل البشر. وهذا واضح من فرارك وهروبك من أيدي كل من يتعاملون معك.
وهنا يرد الحجر ردا موزونا رغم قوته:
4
هذا صحيح يا عزيزي الذهب، إن الرب هو من وهبك الشرف والقدرة على البقاء والجمال، وهي الأشياء التي تجعل منك معدنا نفيسا؛ ولذلك يجب عليك أن تفتأ تحمد الرب (على جوده الرباني)، لا أن تزدري الآخرين كما تفعل الآن؛ يمكنني أن أخبرك أن لست ذاك الذهب الذي كتب عنه الفلاسفة في مؤلفاتهم، وإنما أنت ذاك الذهب المخبأ في كنفي.
إن فكرة الحجر هي أن المادتين اللتين تتعانقان في «الزواج الكيميائي» الأسطوري ليسا هذين المعدنين الساذجين اللذين يواجهانه، وإنما الذهب «الفلسفي» والزئبق «الفلسفي»، وكلاهما له أصول أكثر تعقيدا إلى حد كبير. بعدها، يطرح الذهب حجته الخيميائية الأساسية، ومفادها أن «الزواج» («الاتحاد» بتعبير أدق) بين الذهب والزئبق ضروري لتكاثر الذهب، في الواقع إنها طريقة الطبيعة العامة مع التكاثر:
5
অজানা পৃষ্ঠা