মিশরে ইসলামি শিল্প: আরব বিজয় থেকে তুলুনি যুগের শেষ পর্যন্ত
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
জনগুলি
وفضلا عن ذلك فقد كان الخلفاء والأمراء يتبارون في إرسال الكسوة السنوية إلى الكعبة من المنسوجات النفيسة التي كانت تصنع عادة في طراز الخاصة بمصر.
فليس غريبا إذن أن عني الخلفاء والأمراء بكتابة أسمائهم على هذه الأقمشة النفيسة، وقد كانت الكتابة على النسيج بلحمة من الذهب أو الفضة أو الخطوط المتعددة الألوان، وكان الغرض من هذه الكتابات على الأقمشة الملكية بيان الأمير الذي عملت باسمه، أو الشخص الذي خلعت عليه؛ إظهارا لرضاء الأمير، أو علامة على تولي إحدى الوظائف الكبرى في الدولة.
وقد كانت الكتابات على الطراز تشمل اسم الخليفة، وألقابه، وبعض عبارات الأدعية، وكثيرا ما كان يذكر فيها اسم المدينة التي فيها الطراز، واسم الوزير، وصاحب الخراج، وناظر الطراز.
وفي مجموعة الأقمشة النفيسة بدار الآثار العربية قطعة من النسيج وجدت في الفسطاط باسم: الخليفة الأمين، وعليها الكتابة الآتية:
بسم الله، بركة من الله، لعبد الله الأمين محمد أمير المؤمنين، أطال الله بقاءه، مما أمر بصنعته في طراز العامة بمصر، على يد الفضل بن الربيع، مولى أمير المؤمنين (انظر اللوحة رقم
22 ).
وتظهر الكتابة على المنسوجات في القرن الثامن، ففي دار الآثار العربية قطعة من الكتان الأبيض (انظر اللوحة رقم
21 ) تشبه كثيرا الأقمشة القبطية، وعليها شريط من زخارف به جامات فيها طيور تقليدية، ومنسوج على هذه القطعة بالخط الكوفي البسيط سطر بالحرير الأحمر نصه: «هذه العمامة لسمويل بن موسى، عملت في شهر رجب من الشهور المحمدية، من سنة ثمان وثمانين». كما أن في متحف فيكتوريا وألبرت قطعة عليها: «مرون أمير المو...» وفي اعتقادنا أن المقصود هنا: مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية.
6
وتشمل مجموعة دار الآثار العربية عددا من قطع النسيج بأسماء الخلفاء العباسيين والأمراء الطولونيين، والمعروف أن الجزية التي كانت ترسلها مصر إلى بلاط الخليفة العباسي، ثم الهدايا التي أرسلها أحمد بن طولون إلى الخليفة المعتمد، والتي أرسلها خمارويه من بعده إلى الخليفة المعتضد كان فيها شيء كثير من الأقمشة الثمينة والمنسوجات النفيسة.
অজানা পৃষ্ঠা