. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= فثبت بهذا أنه لا منافاة بين كون الروح في علِّيِّين أو الجنة أو السماء وأنَّ لها بالبدن اتِّصالًا بحيث تدرك وتسمع وتصلِّي وتقرأ، وإنما يُستغرب هذا لكون الشاهد الدنيوي ليس فيه ما يُشاهد به هذا، وأمور البرزخ والآخرة على نمط غير المألوف في الدنيا.
إلى أن قال: وللروح من سرعة الحركة والانتقال الذي كلمح البصر ما يقتضي عروجها من القبر إلى السماء في أدنى لحظة، وشاهد ذلك روح النائم، فقد ثبت أنَّ روح النائم تصعد حتى تخترق السبع الطباق وتسجد لله بين يدي العرش ثم تُرَدُّ إلى جسده في أيسر الزمان. اهـ. شرح السيوطي على النسائي ٤/ ١٠٩ - ١١١.
1 / 47